حمام أثري وعقارات في البلدة القديمة محور خلاف!
إدلب
صحيفة تشرين
شباط 2010
علام العبد
ناشد مستأجرو العقار رقم 1167 وحمام الروضة من المنطقة العقارية الرابعة في إدلب بالكتاب رقم 228/4 تاريخ 10/ 1/2010 السيد محافظ إدلب لإيقاف ترخيص بناء فندق سياحي على أنقاض العقار المذكور.
مشيرين إلى ان العقار يقع ضمن البلدة القديمة وان حمام الروضة المجاور للعقار يعد أحد المعالم الأثرية في المنطقة، وطالبوا إجراء تحقيق لإيقاف الزحف الإسمنتي على معالم البلدة القديمة.
حول هذا الموضوع أشار المهندس مصطفى دبيس رئيس الدائرة الفنية في مجلس مدينة إدلب بأنه تم إيقاف جميع الرخص ضمن البلدة القديمة لحين الانتهاء من إعداد نظام ضابطة البناء الخاص بالبلدة القديمة، منوهاً بأن حمام الروضة غير مصنف أثرياً ولكنه يقع ضمن البلدة القديمة لذلك تم إيقاف الترخيص بقرار من المكتب التنفيذي لمجلس مدينة إدلب.
من جانبه أوضح السيد نقولا كباد مدير آثار إدلب في كتابه رقم 555/ص. د للمديرية العامة للآثار والمتاحف بأنه تم تسجيل 18 موقعاً أثرياً في مدينة إدلب وعلى مراحل عدة، وقد تضمنت هذه المواقع عدة أسبطة وجوامع ومنازل وحمامات، من هذه الحمامات الموجودة في مدينة إدلب، حمام المحمودية، وحمام الطاهرية، وحمام الكبيرة، وخلال هذه المراحل لم يتم لحظ أو تسجيل حمام الروضة ضمن هذه المواقع التي يجب الحفاظ عليها كحمام أثري أو تاريخي وذلك لحداثته في البناء وعدم تطابق الأوصاف المطلوبة لتسجيله موقعاً حتى إنه وكما ذكر بعض الطاعنين في السن بان هذا الحمام كان يطلق عليه حمام الجديدة.
ولفت كباد إلى ان مالك الحمام تقدم في شهر حزيران عام 2006 بطلب حسب الأصول للحصول على رخصة هدم وبناء للحمام المذكور لكونه لم يلحظ ولم يسجل ضمن المواقع الأثرية في مدينة إدلب، وبعد عدة زيارات قامت بها شعبة المباني في الدائرة للحمام المذكور دونت اللجنة تقريرها حول هذا الحمام مقترحة منحه رخصة هدم وبناء في تشرين الأول لعام 2006, وقد أعلمنا مجلس مدينة إدلب عن طريق السيد المحافظ تبليغ صاحب العقار موافقتنا على إزالة الحمام خاصة بعد الإضافات والتغيرات التي طرأت عليه، مشيراً إلى أنه لدى الكشف الحسي والميداني على الحمام تبين أن الإضافات التي حصلت في الحمام أفقدته كل معالمه القديمة حيث أضيف السيراميك والبلاط الحديث هذا إضافة إلى الأسقف البيتونية وعلى وجهة الشارع الرئيسي تمت إضافة محلات تجارية حديثة جعلت من المستحيل إعادة الحمام إلى ما كان عليه.
وبيّن مدير آثار إدلب بعد حصول أصحاب الحمام على رخصة هدم نظامية أقدموا على بيع العقار الى مالك جديد وكون معظم المحال التجارية مشغولة من قبل مستأجرين عمد إلى مفاوضتهم بغية اختصار الوقت لإقامة دعوى إخلاء على المستأجرين لإعادة هدم وبناء العقار، حيث طلب البعض منهم مبالغ خيالية من أجل الإخلاء وعندما لم يتوصلوا إلى صيغة اتفاق لجأ أصحاب العقارات المستأجرة للإدعاء بأن الحمام أثري وعمره قديم ويجب الحفاظ عليه لكونه لم يلب مطالبهم وتطلعاتهم المالية مع مالك العقار الجديد.
الأربعاء 13 يوليو 2011, 11:06 am من طرف أحلى حمودي
» رسالة أم حمصية الى ابنتها
الأربعاء 13 يوليو 2011, 10:57 am من طرف أحلى حمودي
» إنشاء منتدى أجمل من هذا المنتدى بتصميمي ومجانا
الثلاثاء 18 يناير 2011, 8:21 pm من طرف ربيع شعار
» أنا خلص .. بدي صيف !
السبت 18 ديسمبر 2010, 9:19 pm من طرف عازم
» القلم و الكلمة و الكرباج !!!
الإثنين 13 ديسمبر 2010, 12:54 am من طرف فاطمة نحلاوي
» أمّــــاه( خاص )
الخميس 04 نوفمبر 2010, 11:51 pm من طرف محمد عبد الستار طكو
» الرسم على الأسقف
الخميس 12 أغسطس 2010, 3:14 am من طرف shaema
» شوق الى أمي ... - بقلم : الشاعرة : غادة ملاعب -
الثلاثاء 27 يوليو 2010, 8:38 pm من طرف ربيع شعار
» قطر : الجدي الذي يلعب بعقول التيوس !!!!!
الإثنين 14 يونيو 2010, 5:16 am من طرف ربيع شعار