أكره الطواويس !!!
هكذا .... لله في الله !!!
و أكثر ما أكره فيهم : قبح أصواتهم رغم جمال مظهرهم ....
يحكى : بأن الجهات المختصة في الوطن العربي تكتشف يوما بعد يوم بأن الأسباب الرئيسية لتناقص عدد الحمير و الكلاب و البغال في وطننا الجميل هو : أكلها !!!!
و بما أن الغش و طقوسه المتعددة التي تطبّق على الإنسان العربي قصدا و عن سابق الإصرار و الترصد أصبح أمرا معتادا ، فقد كان للجزارين قصب السبق في هذا المجال و ذلك لفظاظة طباعهم و قسوة في قلوبهم و لاستسهالهم الربح الوفير فقد قاموا بذبح الكلاب و البغال و الحمير و أطعموها للناس فقيرهم و غنيهم و ضعيفهم و قويّهم على أنها لحوم ضأن و عجول : فتناقصت أعداد هذه الحيوانات التعيسة المتواضعة و تزايدت الأصوات المنكرة !!!!!
و ليلة السبت الماضي كنت و الكثير من تعساء الحظ أمثالي * ممن لم يسعفهم الحظ في سهرة عامرة بما لذ و طاب من * اللحم * الأنثوي المعطر بأشهى و أرقى أنواع العطور الباريسية المتراكم في كباريهات الوطن الكبير و مطاعمه و أماكن اللهو و السهر فيه * على موعد مع صوت منكر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك في نطرية تناقص عدد الحمير و البغال و الكلاب لصالح البطون الفاجرة التي أتخمت بلحومهم حتى غصّت بها الحلوق فانعكست على التصرفات و الأصوات !!!!!
رسوت في تلك الليلة الليلاء * صدفة * على إحدى المحطات الفضائية العربية - لسوء الحظ - و كانت تعرض برنامجا سمجا تافها يقدمه مذيع طويل هبيل و مذيعة غبية منحلة يسمى * سواريه * و استضافا به مطرب لبناني أصيل و جميل هو الفنان : وائل جسار صاحب الصوت المخملي الدافئ و الأداء الشجي الهادئ و الإختيارات البديعة الرفيعة ، و إلى جانبه كانت هناك ممثلة سورية * بنت البلد * فاشلة تافهة لم تلمع في سوريا و لم تتألق فذهبت إلى مصر لتعمل في أفلام الخلاعة و الأباطيل و السخافة تلك التي تسمى بالأفلام الشبابية و التي تدور محاورها دائما على فكرة وقوع الفتيات الغنيات بنات المسؤولين اللصوص المتكبرين المتعجرفين في شباك العشق مع شاب فقير عاطل عن العمل لا يجد الحل لمشاكله إلا في وقوع أمثال تلك الفتيات في حبائل غرامه !!!
و لمجرد رءيتي للفنان وائل جسار في السهرة وطنت النفس على المتابعة حبا به و احتراما لفنه أولا و هربا من الوحدة الليلية الرهيبة و الملل الفظيع الذي فرضته عليّ برامج الفضائيات الأخرى ، و سأل المذيعان الفنان وائل بلهجتهما المصرية اللذيذة فأجاب بلهجته اللبنانية بكل ثقة و لطف و تأدب و غنى فأجاد و أطرب فحاز على إعجاب الجمهور المتواجد في الإستديو و جمهور المشاهدين في البيوت * أنا من وكل نفسه ناطقا باسمهم و معبّرا عن آرائهم *
و جاء الدور في السؤال للمثلة السورية الفاشلة * جومانة مراد * و فوجئت بها تنطلق بالإجابة باللهجة المصرية التي كنت إلى وقت قصير أحبها و استطيب سماعها !!!!! فقد حولتها الممثلة الفاشلة إلى مسخ : لا هي مصرية و لا هي سودانية !!!!
و استغربت منها هذا التصرف المتملق الأهوج ؟؟؟؟ لماذا لا تتكلم هذه التافهة بلهجتها السورية المحببة التي طبقت الآفاق شهرة و تداولا ؟؟؟؟؟
بل لماذا لم تقلد * الكبير * وائل جسار الذي تكلم بلهجته اللبنانية التي تقبلها الجمهور بكل المحبة و التقدير ؟؟؟؟
و قفز ذهني إلى عالم السياسة فورا ....
و تذكرت هذه الواقعة المشابهة ...
تذكرت نشرات الأخبار العربية التي بثّت خبر توقيع وزير خارجية موريتانيا لنظام معاوية ولد الطائع * البائد * على إتفاقية التبادل الدبلوماسي مع كيان الصهاينة في واشنطن تحت رعاية أمريكية ....
تكلم يومها وزير خارجية الأمريكان بلغته الإنكليزية ...
و تكلم بعده وزير خارجية الصهاينة بلغته العبرية ....
ثم تكلم أخيرا وزير الخارجية العربي : باللغة الفرنسية !!!!!
يومها كنت أستهجن بمرح ذهاب هذه الدولة العربية التي ليس لها في العير و لا بالنفير بالنسبة للعروبة و الإسلام و فلسطين ....
لكنني و بعدما رأيت وزير خارجيتها يتكلم بغير لغته : بصقت على وجهه بمرارة !!!!
و ربطت حالا بين الحادثتين ....
بصقتي على وجه ذاك الوزير الموظف و مهانته ...
و قرفي من تلك الممثلة الفاشلة و تفاهتها ....
و هاأنا أحذرها من أن تقع فريسة غشّ الجزارين مرة أخرى ...
لكي لا تتناقص أعداد الحمير و البغال و الكلاب ...
و تزداد الأصوات المنكرة صوتا أنثويا آخرا ....
هكذا .... لله في الله !!!
و أكثر ما أكره فيهم : قبح أصواتهم رغم جمال مظهرهم ....
يحكى : بأن الجهات المختصة في الوطن العربي تكتشف يوما بعد يوم بأن الأسباب الرئيسية لتناقص عدد الحمير و الكلاب و البغال في وطننا الجميل هو : أكلها !!!!
و بما أن الغش و طقوسه المتعددة التي تطبّق على الإنسان العربي قصدا و عن سابق الإصرار و الترصد أصبح أمرا معتادا ، فقد كان للجزارين قصب السبق في هذا المجال و ذلك لفظاظة طباعهم و قسوة في قلوبهم و لاستسهالهم الربح الوفير فقد قاموا بذبح الكلاب و البغال و الحمير و أطعموها للناس فقيرهم و غنيهم و ضعيفهم و قويّهم على أنها لحوم ضأن و عجول : فتناقصت أعداد هذه الحيوانات التعيسة المتواضعة و تزايدت الأصوات المنكرة !!!!!
و ليلة السبت الماضي كنت و الكثير من تعساء الحظ أمثالي * ممن لم يسعفهم الحظ في سهرة عامرة بما لذ و طاب من * اللحم * الأنثوي المعطر بأشهى و أرقى أنواع العطور الباريسية المتراكم في كباريهات الوطن الكبير و مطاعمه و أماكن اللهو و السهر فيه * على موعد مع صوت منكر يؤكد بما لا يدع مجالا للشك في نطرية تناقص عدد الحمير و البغال و الكلاب لصالح البطون الفاجرة التي أتخمت بلحومهم حتى غصّت بها الحلوق فانعكست على التصرفات و الأصوات !!!!!
رسوت في تلك الليلة الليلاء * صدفة * على إحدى المحطات الفضائية العربية - لسوء الحظ - و كانت تعرض برنامجا سمجا تافها يقدمه مذيع طويل هبيل و مذيعة غبية منحلة يسمى * سواريه * و استضافا به مطرب لبناني أصيل و جميل هو الفنان : وائل جسار صاحب الصوت المخملي الدافئ و الأداء الشجي الهادئ و الإختيارات البديعة الرفيعة ، و إلى جانبه كانت هناك ممثلة سورية * بنت البلد * فاشلة تافهة لم تلمع في سوريا و لم تتألق فذهبت إلى مصر لتعمل في أفلام الخلاعة و الأباطيل و السخافة تلك التي تسمى بالأفلام الشبابية و التي تدور محاورها دائما على فكرة وقوع الفتيات الغنيات بنات المسؤولين اللصوص المتكبرين المتعجرفين في شباك العشق مع شاب فقير عاطل عن العمل لا يجد الحل لمشاكله إلا في وقوع أمثال تلك الفتيات في حبائل غرامه !!!
و لمجرد رءيتي للفنان وائل جسار في السهرة وطنت النفس على المتابعة حبا به و احتراما لفنه أولا و هربا من الوحدة الليلية الرهيبة و الملل الفظيع الذي فرضته عليّ برامج الفضائيات الأخرى ، و سأل المذيعان الفنان وائل بلهجتهما المصرية اللذيذة فأجاب بلهجته اللبنانية بكل ثقة و لطف و تأدب و غنى فأجاد و أطرب فحاز على إعجاب الجمهور المتواجد في الإستديو و جمهور المشاهدين في البيوت * أنا من وكل نفسه ناطقا باسمهم و معبّرا عن آرائهم *
و جاء الدور في السؤال للمثلة السورية الفاشلة * جومانة مراد * و فوجئت بها تنطلق بالإجابة باللهجة المصرية التي كنت إلى وقت قصير أحبها و استطيب سماعها !!!!! فقد حولتها الممثلة الفاشلة إلى مسخ : لا هي مصرية و لا هي سودانية !!!!
و استغربت منها هذا التصرف المتملق الأهوج ؟؟؟؟ لماذا لا تتكلم هذه التافهة بلهجتها السورية المحببة التي طبقت الآفاق شهرة و تداولا ؟؟؟؟؟
بل لماذا لم تقلد * الكبير * وائل جسار الذي تكلم بلهجته اللبنانية التي تقبلها الجمهور بكل المحبة و التقدير ؟؟؟؟
و قفز ذهني إلى عالم السياسة فورا ....
و تذكرت هذه الواقعة المشابهة ...
تذكرت نشرات الأخبار العربية التي بثّت خبر توقيع وزير خارجية موريتانيا لنظام معاوية ولد الطائع * البائد * على إتفاقية التبادل الدبلوماسي مع كيان الصهاينة في واشنطن تحت رعاية أمريكية ....
تكلم يومها وزير خارجية الأمريكان بلغته الإنكليزية ...
و تكلم بعده وزير خارجية الصهاينة بلغته العبرية ....
ثم تكلم أخيرا وزير الخارجية العربي : باللغة الفرنسية !!!!!
يومها كنت أستهجن بمرح ذهاب هذه الدولة العربية التي ليس لها في العير و لا بالنفير بالنسبة للعروبة و الإسلام و فلسطين ....
لكنني و بعدما رأيت وزير خارجيتها يتكلم بغير لغته : بصقت على وجهه بمرارة !!!!
و ربطت حالا بين الحادثتين ....
بصقتي على وجه ذاك الوزير الموظف و مهانته ...
و قرفي من تلك الممثلة الفاشلة و تفاهتها ....
و هاأنا أحذرها من أن تقع فريسة غشّ الجزارين مرة أخرى ...
لكي لا تتناقص أعداد الحمير و البغال و الكلاب ...
و تزداد الأصوات المنكرة صوتا أنثويا آخرا ....
الأربعاء 13 يوليو 2011, 11:06 am من طرف أحلى حمودي
» رسالة أم حمصية الى ابنتها
الأربعاء 13 يوليو 2011, 10:57 am من طرف أحلى حمودي
» إنشاء منتدى أجمل من هذا المنتدى بتصميمي ومجانا
الثلاثاء 18 يناير 2011, 8:21 pm من طرف ربيع شعار
» أنا خلص .. بدي صيف !
السبت 18 ديسمبر 2010, 9:19 pm من طرف عازم
» القلم و الكلمة و الكرباج !!!
الإثنين 13 ديسمبر 2010, 12:54 am من طرف فاطمة نحلاوي
» أمّــــاه( خاص )
الخميس 04 نوفمبر 2010, 11:51 pm من طرف محمد عبد الستار طكو
» الرسم على الأسقف
الخميس 12 أغسطس 2010, 3:14 am من طرف shaema
» شوق الى أمي ... - بقلم : الشاعرة : غادة ملاعب -
الثلاثاء 27 يوليو 2010, 8:38 pm من طرف ربيع شعار
» قطر : الجدي الذي يلعب بعقول التيوس !!!!!
الإثنين 14 يونيو 2010, 5:16 am من طرف ربيع شعار