بصراحة :
معجب أنا في هذه الأيام بالذات : بدبي !!!
تفعل ما لم يجرؤ غيرها على مجرد التفكير به ...
تقول و تفعل : و هذا شأن الأقوياء ...
تثبت للجميع * و أولهم أنا * بأنها : دولة بكل ماللكلمة من معنى ...
قبل إسبوعين : فكرت أن أكتب مقالا عنوانه : أصابع الموساد تعبث في مؤخرة دبي !!!
كان العنوان صاعقا ...
و كنت أنظّم الكلمات الثائرة الملتهبة في عقلي لأكتبها مطلقا إياها كقذيفة تهزّ كل من كنت أعتبره * و منهم كذلك * : منافقا متملقا متزلفا للإمارة السعيدة مسترزقا بالتطبيل و التزمير لحكامها و إنجازاتها ....
مع أنني أعتبر نفسي أول عشاقها و أكثرهم هياما بما تقدمه للعالم من تحديّات !!!!!
أنا أعرف دبي منذ خمسة و عشرين عاما ...
و من يومها : و أنا متيّم بهذه القرية الصحراوية النائية التي سابقت الزمن فسبقته فأصبحت في وقت قصير و قياسي : مدينة عالمية مبهرة !!!!
عجزت أوروبا الباردة عن جلب دفء الشمس إلى ربوعها المتجمدة رغم كل تحضرها و تقدمها ...
و نجحت * دبي * بجلب الجليد إلى قلب صحرائها !!!!
و في كل المجالات : كان نجاحها أقرب إلى صنع المعجزات ...
في زمن صنع الكوارث و التخلف و الإفقار و التجهيل !!!!
و قبل إسبوعين أيضا : كانت رسالتي الساخنة التي أبثها للمستمعين في برنامجي الإذاعي في بروكسل : عن المفارقات العجيبة في تحقيق السلطات الإماراتية في قضية مقتل المغنية الفاشلة * سوزان تميم * التي كانت عشيقة أحد شيوخ المدينة العالمية و بين التحقيق المتعثّر في مقتل فارس عربي مقاوم هو : محمود المبحوح !!!!
و أدّت الرسالة مفعولها الملتهب في أجواء بروكسل الباردة فأشعلت المداخلات الغاضبة أو العاتبة التي عبّر فيها المستمعون عن آرائهم بالنسبة للمقارنة الفظيعة ...
كانت هناك تعليقات من عرب بمختلف جنسياتهم ...
من بلجيكا و أوروبا و الوطن العربي ....
و كلها كانت تؤيد تحاملي على سلطات دبي في مقارنتي النارية .....
و كان تعليق واحد قد خالف التيار ...
كان من مستمع مغربي تقيم عائلته في دبي ...
و كان قادما من زيارة له هناك ...
قال لي * و أنا أعلم بأنه محب لي و معجب بجرأتي و أدائي * : يا أستاذ ربيع : أنا واثق من أنك ستسمع أخبارا سعيدة من دبي بخصوص المبحوح ...
و ستتجرّأ دبي على ما لا يتجرّأ عليه غيرها من الدول العربية ....
ففي قضية سوزان تميم : اجبرت دبي السلطات المصرية على القبض على * هشام طلعت و تابعه * و تقديمهم للمحاكمة العادلة التي حكمت عليهما بالإعدام * و ذلك بتقديمها الأدلة القاطعة على تورطهما في الجريمة البشعة على أرض الإمارة المسالمة * رغم موقع المحرّض السياسي و المالي البارز ، مع التهديد بقطع العلاقات مع مصر * التي تستفيد كثيرا من خيرات الإمارات و كرمها * إن حاولت التهرب من إقامة العدل و إحقاق الحق !!!!
و في قضية المبحوح : سيكون لدبي موقفا مشرّفا تعجز عنه دول عربية كبرى !!!!
و قلت له : و لكن قضية المبحوح فيها رائحة إسرائيل و ما أدراك ما هي إسرائيل بالنسبة لدول الخليج العربي الذي يأتمر بأوامر أمريكا * راعية الإرهاب الصهيوني الأولى * ؟؟؟؟
فأجابني بثقة لا ادري من اين أتته : ثق بأن الجناة سيفضحون و سيلا حقون و سيعاقبون و لو كانوا من أمريكا ذاتها !!!
و أنهيت مداخلته لأستقبل غيرها ممن انتقده و استهتر بدعاويه ....
و ها هي دبي تبيّض وجهه !!!
أن يعلن قائد شرطتها للعالم بأن من وراء الجريمة هو الموساد ...
و أن يقدم الأدلة و البراهين التي تثبّت التهمة على الجناة ...
و أن تهتز بريطانيا و إيرلندا و فرنسا من هول الفضيحة ...
و أن يبدؤوا بلوم الصهاينة المجرمين علنا على توريطهم بالجريمة باستعمال جوازات سفر رعاياهم
و أن يرضخ الجميع لطلبات دبي المحقّة ...
و أن يختفي الجناة في إسرائيل بعد انكشاف أمرهم ...
و أن تعلوا الأصوات فيها مطالبة بعزل و معاقبة رئيس الموساد إن ثبت تورطه في الفضيحة ....
و أن يهدّد قائد شرطة دبي بتقديم * النتن ياهو * إلى المحاكمة الدولية .... !!!!
و أن يعتب على حركة حماس عدم إبلاغ السلطات في دبي بقدوم المبحوح لحمايته ....
و أن تستطيع * دبي أن تكشف الجناة و تقدم الدليل الساطع للعالم على ضلوعهم بالجريمة و بالصوت و الصورة !!!
يثبت لي و للعالم : بأن دبي تحولت و في غضون وقت قصير و قياسيّ :
من قرية صحراوية نائية ...
إلى : إمارة * دبي * العظمى !!!!!
عفوا دبي ....
معجب أنا في هذه الأيام بالذات : بدبي !!!
تفعل ما لم يجرؤ غيرها على مجرد التفكير به ...
تقول و تفعل : و هذا شأن الأقوياء ...
تثبت للجميع * و أولهم أنا * بأنها : دولة بكل ماللكلمة من معنى ...
قبل إسبوعين : فكرت أن أكتب مقالا عنوانه : أصابع الموساد تعبث في مؤخرة دبي !!!
كان العنوان صاعقا ...
و كنت أنظّم الكلمات الثائرة الملتهبة في عقلي لأكتبها مطلقا إياها كقذيفة تهزّ كل من كنت أعتبره * و منهم كذلك * : منافقا متملقا متزلفا للإمارة السعيدة مسترزقا بالتطبيل و التزمير لحكامها و إنجازاتها ....
مع أنني أعتبر نفسي أول عشاقها و أكثرهم هياما بما تقدمه للعالم من تحديّات !!!!!
أنا أعرف دبي منذ خمسة و عشرين عاما ...
و من يومها : و أنا متيّم بهذه القرية الصحراوية النائية التي سابقت الزمن فسبقته فأصبحت في وقت قصير و قياسي : مدينة عالمية مبهرة !!!!
عجزت أوروبا الباردة عن جلب دفء الشمس إلى ربوعها المتجمدة رغم كل تحضرها و تقدمها ...
و نجحت * دبي * بجلب الجليد إلى قلب صحرائها !!!!
و في كل المجالات : كان نجاحها أقرب إلى صنع المعجزات ...
في زمن صنع الكوارث و التخلف و الإفقار و التجهيل !!!!
و قبل إسبوعين أيضا : كانت رسالتي الساخنة التي أبثها للمستمعين في برنامجي الإذاعي في بروكسل : عن المفارقات العجيبة في تحقيق السلطات الإماراتية في قضية مقتل المغنية الفاشلة * سوزان تميم * التي كانت عشيقة أحد شيوخ المدينة العالمية و بين التحقيق المتعثّر في مقتل فارس عربي مقاوم هو : محمود المبحوح !!!!
و أدّت الرسالة مفعولها الملتهب في أجواء بروكسل الباردة فأشعلت المداخلات الغاضبة أو العاتبة التي عبّر فيها المستمعون عن آرائهم بالنسبة للمقارنة الفظيعة ...
كانت هناك تعليقات من عرب بمختلف جنسياتهم ...
من بلجيكا و أوروبا و الوطن العربي ....
و كلها كانت تؤيد تحاملي على سلطات دبي في مقارنتي النارية .....
و كان تعليق واحد قد خالف التيار ...
كان من مستمع مغربي تقيم عائلته في دبي ...
و كان قادما من زيارة له هناك ...
قال لي * و أنا أعلم بأنه محب لي و معجب بجرأتي و أدائي * : يا أستاذ ربيع : أنا واثق من أنك ستسمع أخبارا سعيدة من دبي بخصوص المبحوح ...
و ستتجرّأ دبي على ما لا يتجرّأ عليه غيرها من الدول العربية ....
ففي قضية سوزان تميم : اجبرت دبي السلطات المصرية على القبض على * هشام طلعت و تابعه * و تقديمهم للمحاكمة العادلة التي حكمت عليهما بالإعدام * و ذلك بتقديمها الأدلة القاطعة على تورطهما في الجريمة البشعة على أرض الإمارة المسالمة * رغم موقع المحرّض السياسي و المالي البارز ، مع التهديد بقطع العلاقات مع مصر * التي تستفيد كثيرا من خيرات الإمارات و كرمها * إن حاولت التهرب من إقامة العدل و إحقاق الحق !!!!
و في قضية المبحوح : سيكون لدبي موقفا مشرّفا تعجز عنه دول عربية كبرى !!!!
و قلت له : و لكن قضية المبحوح فيها رائحة إسرائيل و ما أدراك ما هي إسرائيل بالنسبة لدول الخليج العربي الذي يأتمر بأوامر أمريكا * راعية الإرهاب الصهيوني الأولى * ؟؟؟؟
فأجابني بثقة لا ادري من اين أتته : ثق بأن الجناة سيفضحون و سيلا حقون و سيعاقبون و لو كانوا من أمريكا ذاتها !!!
و أنهيت مداخلته لأستقبل غيرها ممن انتقده و استهتر بدعاويه ....
و ها هي دبي تبيّض وجهه !!!
أن يعلن قائد شرطتها للعالم بأن من وراء الجريمة هو الموساد ...
و أن يقدم الأدلة و البراهين التي تثبّت التهمة على الجناة ...
و أن تهتز بريطانيا و إيرلندا و فرنسا من هول الفضيحة ...
و أن يبدؤوا بلوم الصهاينة المجرمين علنا على توريطهم بالجريمة باستعمال جوازات سفر رعاياهم
و أن يرضخ الجميع لطلبات دبي المحقّة ...
و أن يختفي الجناة في إسرائيل بعد انكشاف أمرهم ...
و أن تعلوا الأصوات فيها مطالبة بعزل و معاقبة رئيس الموساد إن ثبت تورطه في الفضيحة ....
و أن يهدّد قائد شرطة دبي بتقديم * النتن ياهو * إلى المحاكمة الدولية .... !!!!
و أن يعتب على حركة حماس عدم إبلاغ السلطات في دبي بقدوم المبحوح لحمايته ....
و أن تستطيع * دبي أن تكشف الجناة و تقدم الدليل الساطع للعالم على ضلوعهم بالجريمة و بالصوت و الصورة !!!
يثبت لي و للعالم : بأن دبي تحولت و في غضون وقت قصير و قياسيّ :
من قرية صحراوية نائية ...
إلى : إمارة * دبي * العظمى !!!!!
عفوا دبي ....
الأربعاء 13 يوليو 2011, 11:06 am من طرف أحلى حمودي
» رسالة أم حمصية الى ابنتها
الأربعاء 13 يوليو 2011, 10:57 am من طرف أحلى حمودي
» إنشاء منتدى أجمل من هذا المنتدى بتصميمي ومجانا
الثلاثاء 18 يناير 2011, 8:21 pm من طرف ربيع شعار
» أنا خلص .. بدي صيف !
السبت 18 ديسمبر 2010, 9:19 pm من طرف عازم
» القلم و الكلمة و الكرباج !!!
الإثنين 13 ديسمبر 2010, 12:54 am من طرف فاطمة نحلاوي
» أمّــــاه( خاص )
الخميس 04 نوفمبر 2010, 11:51 pm من طرف محمد عبد الستار طكو
» الرسم على الأسقف
الخميس 12 أغسطس 2010, 3:14 am من طرف shaema
» شوق الى أمي ... - بقلم : الشاعرة : غادة ملاعب -
الثلاثاء 27 يوليو 2010, 8:38 pm من طرف ربيع شعار
» قطر : الجدي الذي يلعب بعقول التيوس !!!!!
الإثنين 14 يونيو 2010, 5:16 am من طرف ربيع شعار