أحدث الصور
من طرف وطن عاقر -- هبه حلو
اليوم، الساعة 08:17 صباحاً
هن الليل آخره بنهار وتدلت أذيله النفوس خانعة ومطيعة وتخمر الندى
على مباسم المعالم التي تحيط ذلك الكون لتبلور ملكه الكون كيانها المنهال
على ذات العالم العظمى معلنه بدء يوم جديد سيحمل في طياته ملايين الأحداث.
ساترك فن المصريين في التكتم , الإغريق في التناسب , الكلدانيين في العزم
,الفرنسيين في الدقة,والأسبان في المادة العارية ولن اجعل دولتي مجرد
مكانا كالنظريات بل سأجعله ذلك المكان المحسوس المتدارك .
دولتي قصه لم تبدأ برحم قط!! بل يبدأ ببدي في وصفه ذلك لان وصفه يبقى
مجروحا وعقيما فهو غاية صعبه المنال وتحقيقه أمر في غاية الصعوبة....
فما كان حلمي إلا ضباب وتهيؤات مشلولة غير قادرة على التحرك انتظرها في اليوم اللاموعود لتجدد أطرافها وتتحرك دون عقاقير المحفزات
فهي دوله اللاوعي,زمنها لا يقع بين دفتي الحاضر والمستقبل ولا بين حب وسط
ألغام,دوله خاليه من الناس الذين يوصون على ضحكاتهم قبل شهر من تاريخ
التسليم ,ولا تحتوي على بشرا يملكون قلوبا حديديه تغش وتغدر وتسري اللعونه
في شرايينها وأوردتها .
دولتي التي لا تحو قصورا بل أكواخ ,ولا أنسانا ينحني على يد ظالم دون إن
يقبلها ويضرب زوجته كل ليله واجيره حتى يعضا الأرض ويقضي وقته بالتحدث عن
إن القتل والظلم حرام....
دولتي التي لا تعرف طعم الضغينة والحقد لم تذق الماسي والهموم فهي كانت جنين رحم ولد في لحظه فرح
دوله وهميه سيطرت على كياني جعلتني ائبي الرجوع إلى ذلك الكوكب الزائف
وأفراده صانعي الشرك والمكائد,مضجع المسرحيات الزائفة وأبطال معركتها
الجبناء.
فكانت تلد المشاهد التي التقطها دماغي أجمل بنيه تحتية لدوله الأحلام عجز
الأدرنالين إن يوترني ويفتر فرحتي بها ولا زلت احمل نفحه الصبر وانتظر
وحقائبي حتى يتفجر ذلك الكوكب الزائف ومن شظاياه الخالصة يحقن الأجساد
لتتقلص وتخرج من أسارير أضلاعها جنين الخير يستنشق أول نسمه هواء تنافسها
صرخة من أعماق الكون ,صرخة التغيير ,صرخة التحدي ليبصر نور الله الزمردي
لكنني أدركت في قرارة نفسي أنني لست سوى متذمرة أبت استيعاب فكره إن الجسد
حتى لو صارع جسمه العاقر سينقاد لنواميس الازليه لينطرح على مضجع المخاض
والأوجاع وسوف لن يحظي بان يرمق مشهد انفصال الحياة عن الحياة فما دوائي
إلا المهدئات ,لكن هل من حق الدهر إن يلوم الصحراء إذا توحمت على مياه؟؟
اليوم، الساعة 08:17 صباحاً
هن الليل آخره بنهار وتدلت أذيله النفوس خانعة ومطيعة وتخمر الندى
على مباسم المعالم التي تحيط ذلك الكون لتبلور ملكه الكون كيانها المنهال
على ذات العالم العظمى معلنه بدء يوم جديد سيحمل في طياته ملايين الأحداث.
ساترك فن المصريين في التكتم , الإغريق في التناسب , الكلدانيين في العزم
,الفرنسيين في الدقة,والأسبان في المادة العارية ولن اجعل دولتي مجرد
مكانا كالنظريات بل سأجعله ذلك المكان المحسوس المتدارك .
دولتي قصه لم تبدأ برحم قط!! بل يبدأ ببدي في وصفه ذلك لان وصفه يبقى
مجروحا وعقيما فهو غاية صعبه المنال وتحقيقه أمر في غاية الصعوبة....
فما كان حلمي إلا ضباب وتهيؤات مشلولة غير قادرة على التحرك انتظرها في اليوم اللاموعود لتجدد أطرافها وتتحرك دون عقاقير المحفزات
فهي دوله اللاوعي,زمنها لا يقع بين دفتي الحاضر والمستقبل ولا بين حب وسط
ألغام,دوله خاليه من الناس الذين يوصون على ضحكاتهم قبل شهر من تاريخ
التسليم ,ولا تحتوي على بشرا يملكون قلوبا حديديه تغش وتغدر وتسري اللعونه
في شرايينها وأوردتها .
دولتي التي لا تحو قصورا بل أكواخ ,ولا أنسانا ينحني على يد ظالم دون إن
يقبلها ويضرب زوجته كل ليله واجيره حتى يعضا الأرض ويقضي وقته بالتحدث عن
إن القتل والظلم حرام....
دولتي التي لا تعرف طعم الضغينة والحقد لم تذق الماسي والهموم فهي كانت جنين رحم ولد في لحظه فرح
دوله وهميه سيطرت على كياني جعلتني ائبي الرجوع إلى ذلك الكوكب الزائف
وأفراده صانعي الشرك والمكائد,مضجع المسرحيات الزائفة وأبطال معركتها
الجبناء.
فكانت تلد المشاهد التي التقطها دماغي أجمل بنيه تحتية لدوله الأحلام عجز
الأدرنالين إن يوترني ويفتر فرحتي بها ولا زلت احمل نفحه الصبر وانتظر
وحقائبي حتى يتفجر ذلك الكوكب الزائف ومن شظاياه الخالصة يحقن الأجساد
لتتقلص وتخرج من أسارير أضلاعها جنين الخير يستنشق أول نسمه هواء تنافسها
صرخة من أعماق الكون ,صرخة التغيير ,صرخة التحدي ليبصر نور الله الزمردي
لكنني أدركت في قرارة نفسي أنني لست سوى متذمرة أبت استيعاب فكره إن الجسد
حتى لو صارع جسمه العاقر سينقاد لنواميس الازليه لينطرح على مضجع المخاض
والأوجاع وسوف لن يحظي بان يرمق مشهد انفصال الحياة عن الحياة فما دوائي
إلا المهدئات ,لكن هل من حق الدهر إن يلوم الصحراء إذا توحمت على مياه؟؟
» رسالة أم حمصية الى ابنتها
» إنشاء منتدى أجمل من هذا المنتدى بتصميمي ومجانا
» أنا خلص .. بدي صيف !
» القلم و الكلمة و الكرباج !!!
» أمّــــاه( خاص )
» الرسم على الأسقف
» شوق الى أمي ... - بقلم : الشاعرة : غادة ملاعب -
» قطر : الجدي الذي يلعب بعقول التيوس !!!!!