دعاء الكروان : شكوتهم لك يا صاحب الملك !!!!! ... بقلم : ربيع شعار مساهمات القراء
جرائم الشرف عند العرب و ارتكابها من قبل رجال بلا نخوة أو ضمير أو شرف
في كل مرة أقرأ فيها رائعة عميد الأدب العربي * طه حسين * دعاء الكروان : تطفر عيناي بالدموع ..
و عندما أتابع الفيلم السينمائي المأخوذ عنها و الذي قامت ببطولته و منذ ما يقارب الستين عاما سيدة الشاشة العربية * فاتن حمامة * : أبكي بحرارة و تأثر و لوعة …..
محور الرواية باختصار * لمن لم يطلع عليها * يدور حول فتاتين صغيرتين و فاتنتين تهاجران من احد النجوع الصحراوية الموحشة مع أمهما التي حولت الأحزان و شظف العيش و القهر و التهميش و الذل و الخوف و تسلط الأخ * النخاس * الذي يعمل على * بيع الفتاتين لمن يدفع أكثر * قلبها الأنثوي المفترض بأنه يفيض بالرحمة و الحنان الى حجر صلد و أصمّ يرشح بالقسوة و السطوة و الجبروت ….
و ترمي بهم الأقدار الى بلدة ريفية بعيدة تأثرت لماما بلآثار المدنية لتعملان خادمتين : الصغيرة في بيت المأمور * حيث المحبة الصافية و التعامل الإنساني الرقيق و العلم و التواضع و الكرم و الحنان *و الكبيرة في بيت مهندس الريّ الشاب الوسيم المستهتر السكير الذي يرطب وحدته القاحلة باقامة العلاقات الجنسية مع الخادمات الفقيرات ويفقدهن عذريتهن تسلية و مجونا و ملأ لفراغ موحش غير عابئ بسمعتهن أو مستقبلهن و غير آبه لقوانين كاذبة وضعت لحماية الغني و سحق الفقير …
و يفعل بخادمته الريفية الصغيرة و الجميلة المستسلمة لفخ الصياد ما فعل بغيرها و تشعر الأم الملتاعة بالأمر و تقرر مغادرة البلدة الريفية التي سرقت من ابنتها أعز ما تملك مخلفة في قلبها المثقل بالأحزان جرحا غائرا آخر …
و تذهب بحملها الثقيل و أوجاعها الأكثر الى بلدة أخرى و تبعث منها بمرسال الى أخيها لكي يأتي و يلمّ عرضه المكلوم و هو المترقب لعودة الثروة الهاربة
و تخبر الأم خال الفتيات بأمر ابنتها و تفضح سرها الذي أثقلها حفظه …
و يعود الخال الجزار بغنيمته الى الصحراء …
و في الطريق يجر الفتاة الضحية الى مذبح الشرف
و تضيع صرخاتها في الصحراء الواسعة
و لا من مغيث ….
و تبتلع الرمال الدم الطاهر ….
أمام أمها و أختها الصغيرة التي كشفت لها عن سرها
و تموت الفريسة
و ينجو الصياد
جريمة شرف
يرتكبها بلا رحمة رجل بلا شرف
و تتالى الأحداث …. و تهرب الفتاة الصغرى من صفقة جديدة لبيعها أعدها خالها الشريف
و تفقد الأم المتجبرة عروستيها الرائعتين
و تفقد معهما عقلها
و تحاول الفتاة الصغيرة أن تثأر لدم أختها البريئ من الصياد الجاني
و تنجح بايقاعه في حبائلها
و يأتي الخال الشريف باحثا عن صفقته الهاربة
و ليرتكب جريمة شرف جديدة
يقع ضحيتها الصياد فيموت بيد الجلاد
و تنجو البراءة من جريمة شرف
يقوم بها رجال يتسربلون بالعار
و يرجّع الكروان بدعائه :
شكوتهم لك لك يا صاحب الملك …….
جرائم الشرف عند العرب و ارتكابها من قبل رجال بلا نخوة أو ضمير أو شرف
في كل مرة أقرأ فيها رائعة عميد الأدب العربي * طه حسين * دعاء الكروان : تطفر عيناي بالدموع ..
و عندما أتابع الفيلم السينمائي المأخوذ عنها و الذي قامت ببطولته و منذ ما يقارب الستين عاما سيدة الشاشة العربية * فاتن حمامة * : أبكي بحرارة و تأثر و لوعة …..
محور الرواية باختصار * لمن لم يطلع عليها * يدور حول فتاتين صغيرتين و فاتنتين تهاجران من احد النجوع الصحراوية الموحشة مع أمهما التي حولت الأحزان و شظف العيش و القهر و التهميش و الذل و الخوف و تسلط الأخ * النخاس * الذي يعمل على * بيع الفتاتين لمن يدفع أكثر * قلبها الأنثوي المفترض بأنه يفيض بالرحمة و الحنان الى حجر صلد و أصمّ يرشح بالقسوة و السطوة و الجبروت ….
و ترمي بهم الأقدار الى بلدة ريفية بعيدة تأثرت لماما بلآثار المدنية لتعملان خادمتين : الصغيرة في بيت المأمور * حيث المحبة الصافية و التعامل الإنساني الرقيق و العلم و التواضع و الكرم و الحنان *و الكبيرة في بيت مهندس الريّ الشاب الوسيم المستهتر السكير الذي يرطب وحدته القاحلة باقامة العلاقات الجنسية مع الخادمات الفقيرات ويفقدهن عذريتهن تسلية و مجونا و ملأ لفراغ موحش غير عابئ بسمعتهن أو مستقبلهن و غير آبه لقوانين كاذبة وضعت لحماية الغني و سحق الفقير …
و يفعل بخادمته الريفية الصغيرة و الجميلة المستسلمة لفخ الصياد ما فعل بغيرها و تشعر الأم الملتاعة بالأمر و تقرر مغادرة البلدة الريفية التي سرقت من ابنتها أعز ما تملك مخلفة في قلبها المثقل بالأحزان جرحا غائرا آخر …
و تذهب بحملها الثقيل و أوجاعها الأكثر الى بلدة أخرى و تبعث منها بمرسال الى أخيها لكي يأتي و يلمّ عرضه المكلوم و هو المترقب لعودة الثروة الهاربة
و تخبر الأم خال الفتيات بأمر ابنتها و تفضح سرها الذي أثقلها حفظه …
و يعود الخال الجزار بغنيمته الى الصحراء …
و في الطريق يجر الفتاة الضحية الى مذبح الشرف
و تضيع صرخاتها في الصحراء الواسعة
و لا من مغيث ….
و تبتلع الرمال الدم الطاهر ….
أمام أمها و أختها الصغيرة التي كشفت لها عن سرها
و تموت الفريسة
و ينجو الصياد
جريمة شرف
يرتكبها بلا رحمة رجل بلا شرف
و تتالى الأحداث …. و تهرب الفتاة الصغرى من صفقة جديدة لبيعها أعدها خالها الشريف
و تفقد الأم المتجبرة عروستيها الرائعتين
و تفقد معهما عقلها
و تحاول الفتاة الصغيرة أن تثأر لدم أختها البريئ من الصياد الجاني
و تنجح بايقاعه في حبائلها
و يأتي الخال الشريف باحثا عن صفقته الهاربة
و ليرتكب جريمة شرف جديدة
يقع ضحيتها الصياد فيموت بيد الجلاد
و تنجو البراءة من جريمة شرف
يقوم بها رجال يتسربلون بالعار
و يرجّع الكروان بدعائه :
شكوتهم لك لك يا صاحب الملك …….
الأربعاء 13 يوليو 2011, 11:06 am من طرف أحلى حمودي
» رسالة أم حمصية الى ابنتها
الأربعاء 13 يوليو 2011, 10:57 am من طرف أحلى حمودي
» إنشاء منتدى أجمل من هذا المنتدى بتصميمي ومجانا
الثلاثاء 18 يناير 2011, 8:21 pm من طرف ربيع شعار
» أنا خلص .. بدي صيف !
السبت 18 ديسمبر 2010, 9:19 pm من طرف عازم
» القلم و الكلمة و الكرباج !!!
الإثنين 13 ديسمبر 2010, 12:54 am من طرف فاطمة نحلاوي
» أمّــــاه( خاص )
الخميس 04 نوفمبر 2010, 11:51 pm من طرف محمد عبد الستار طكو
» الرسم على الأسقف
الخميس 12 أغسطس 2010, 3:14 am من طرف shaema
» شوق الى أمي ... - بقلم : الشاعرة : غادة ملاعب -
الثلاثاء 27 يوليو 2010, 8:38 pm من طرف ربيع شعار
» قطر : الجدي الذي يلعب بعقول التيوس !!!!!
الإثنين 14 يونيو 2010, 5:16 am من طرف ربيع شعار