تنتج محافظة ادلب كافة أنواع: المحاصيل الزراعية والحبوب والبقوليات والكمون والحبة السوداء. إضافة إلى المحاصيل الصناعية كالقطن والتبغ والشوندر السكري. وأما الأشجار المثمرة فمتنوعة تقطف على مدار فصول السنة حيث يبدأ قطاف الكرز في شهر نيسان ومن ثم اللوزيات والتين والكرمة والجوز والرمان والكاكي و الحمضيات والتفاحيات. ثم يأتي قطاف الزيتون أواخر فصل الخريف حيث يبلغ عدد الأشجار المثمرة في المحافظة حوالي:عشرين مليون شجرة. إضافة إلى 82211 هكتاراًمن الأشجار الحراجية. ومن هنا كان سبب تسميتها ادلب الخضراء متواطنة في احى عشرمدينة هي: ادلب جسر الشغور، أريحا، معرة النعمان، حارم، سلقين بنش، كفرنبل، خان شيخون، معرة مصرين، سراقب.
وإن أهم مدن المحافظة هي:
مدينة ادلب مركز المحافظة:
تقع في منبسط مرتفع كجزيرة وسط بحر من الأشجار المثمرة التي يغلب عليها أشجار الزيتون الدائمة الخضرة،ولهذا أطلق عليهامؤخراً اسم ادلب الخضراء. يزيد ارتفاعها عن سطح البحر عن 400م وهي مقابلة بموقعها لفتحة جسر الشغور على البحر الأبيض المتوسط . ولهذا مناخها لطيف في فصلي الصيف والشتاء. ففي فصل الصيف تتلقى الهواء البحري المنعش وفي فصل الشتاء تتلقى الهواء البحري الدافىء. وهي مدينة عصرية حديثة بساحاتها وحدائقها وشوارعها. وبعض شوارعها شق عبر المباني القديمة ليختلط البناء الحديث المتعالي الطابقي بالدور العربية القديمة. تشتهر ادلب بمصابنها القديمة والحديثة ومساجدهاالمملوكية والعثمانية التي ما زالت دون تجديد محافظة على واقعها.وأرجو أن تبق على ما هي عليه. مثل: الجامع الكبير المبلط مكي الجوهري اليوم بشير آغا، الشيخ برغل اليوم جامع الأقرعي، الشيخ فتوح الشيخ خليل الخليلي الزهراوي سابقاً . حيث بلغ عدد المساجد فيها ذات الطابع القديم والحديث اربع و ثلاثون مسجداً.كما تشتهر بسيباطاتها الجميلة والعديدة مثل سيباط جحا
بركات يحيى بك دويدري الكيالي .كما تشتهر بحماماتها الشعبية إذ كان يوجد في ادلب عشرة حمامات هي: حمام سيريابا و حمام الطاهرية و حمام الصغيرة و حمام الميري حمام الآغا حمام المحمودية حمام الكبيرة حمام الهاشمية حمام الدهب ولكن لم يبق منها حتى يومنا هذا سوى حمام الآغا الروضة اليوم و الهاشمية المحمودية وأزقتها التي ما زالت محافظة على شيء من ادلب القديمة. كما تشتهر ادلب
بساحاتها الحديثة وحدائقها الغناء،ومطاعمها وأنديتها وفنادقها الحديثة مثل: مطعم وفندق ادلب الكبير ومطعم و فندق كارلتون ادلب ومطعم نادي النقابات المهنية ومطعم ومنتزه غرين لاند ومتحفها الذي يضم جناحا ًخاصاً عن ابلا.
أريحا وجبل الأربعين:
إلى الجنوب من ادلب ب12كم وعلى طريق عام حلب اللاذقية تقع مدينة أريحا ومصيف جبل الأربعين الذي يرتفع عن سطح البحر ثمانمائة و اربعون مترا و هو عروس مصايف الشمال بموقعه الجغرافي المتميز وإطلالتها الساحرة على مدينة أريحا الواقعة وسط غابة خضراءمن حقول الكرز والزيتون والمحلب إضافة إلى مايتمتع به المصيف من هواء نقي اختاره العديد من الأطباء للإستشفاء من الأمراض الصدرية وغيرها. حيث يضم اليوم العديد من المطاعم والشقق السياحية المفروشة والفنادق ومدينة أريحا التي اختير موقعها قديماًعلى سفح جبل الأربعين مدينة تاريخية قديمة تعود إلى ما قبل الألف الثالث قبل الميلاد. واسمها كلمة آرامية تعني الأريج المشتق من زهور المحلب. وتضم العديد من المباني الأثرية ومن أهمها : الجامع الكبيرالذي يتميز بمئذنته الجميلة والمدافن المنقورة في الصخر وخانات البازار وسوق الشيباني و خان القيصرية وثلاث حمامات قديمة.وتشتهر بصناعاتها اليدوية العريقة وخاصة بيوت الشعر والبسط الصوفية ولبابيد الصوف.
معرة النعمان:
هي مركز منطقة تقع إلى الجنوب الشرقي من ادلب وتبعد عنها 45 كم على طريق دمشق حلب وهي مدينة عريقة القدم في المحافظة عرفت بهوائها النقي الجاف الذي يوصف لمن يحمل الربو واشتهرت بمقاصفها ومطاعمها المتوضعة على طول طريق دمشق حلب و أهم أوابدها التاريخية ضريح أبو العلاء المعري ومتحفها الذي له شهرة في العالم لما يحتوي من لوحات فسفيائية وهو بالاصل بناء أثري إضافة إلى خاناتها العديدة والمدرسة النورية وجامعها الكبير وقلعتها القائمة في الجهة الغربية منها:
جسر الشغور:
هي مركز منطقة تقع إلى الجنوب الغربي من ادلب وتبعد عنها 48 كم على طريق اللاذقية وتقع إلى الشمال الشرقي من اللاذقية وتبعد عنها80 كم. تقع هذه المدينة الجميلة على ضفتي العاصي ولهذا اشتهرت ببساتينها الغناء وأشجار الفواكه المتنوعة الثمار وفيها من الأبنية الأثرية حي القلعة والحمام والجامع وجميعهاتعود إلى العهد العثماني مما جعلها من المدن السياحية في محافظة ادلب.
حارم:
تقع حارم إلى الشمال الغربي من ادلب وتبعد عنها50 كم على السفح الشمالي الغربي لجبل الأعلى مشرفة على سهل لواء اسكندرونة مناخها لطيف وشتاءها غير بارد وأجمل فصولها الربيع وتشتهر ببساتينها الغناء وأشجار الفواكه المتنوعة الثمار وعيون الماء المتدفقة وهي تسمى دمشق الصغرى لكثرة ما فيها من الفواكه. فيها قلعة من أهم القلاع العربية الإسلامية التي بنيت على طراز الهندسة المعمارية الأيوبية العسكرية وقد شهدت تلك القلعة أحداثاً تاريخية وطبيعيةهامة جعلت منها قلعة عربية حصينة منيعة:وتعود معظم أبنيتها إلى الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي.
الآثار والمتاحف :
إن محافظة ادلب الخضراء التي حباها الله الطبيعة الساحرة و التضاريس المتنوعة حيث نجد الوادي والسهل والجبل وينابيع الماء هنا وهناك وفيها كل صباح تقبل الشمس شجيرات الزيتون ويندي الفجر فم الزهر ويبوح الضوء ويغازل الحانيات مع هذه الطبيعة الساحرة تعتبر محافظة ادلب من أقدم البقاع وأغناها بالآثار فهي تمتلك ثلث آثار القطر العربي السوري وأحفلها بالأحداث التاريخية العائدة إلى حقب من الحضارات المتعاقبة منذ الألف الخامس قبل الميلاد في تل عين الكرخ مروراً بمملكة ابلا والحقب الحثية آرامية آشورية يونانية رومانية بيزنطية حتي العصور الإسلامية المختلفة ويتجلي ذلك في أوابدها التاريخية الهامة المنتشرة في المحافظة . حيث يوجد فيها اربعمائة موقعاً أثرياً منها حوالي : مائتي تلاً أثرياً . وتقوم على جبالها القرى والمدن الأثرية المهجورة مابين محفوظة بكامله وقرى لم يبق
منها سوى أطلال محدودة تؤكد تاريخها إضافة إلى عدد من الشقف والقلاع التي هي رمز النضال والدفاع ضد الغزاة إضافة إلى كل ما سبق يوجد في المحافظة متحفان أحداهما في مدينة ادلب ، والثاني في مدينة معرة النعمان وأمام هذا الكم الهائل من المواقع الأثرية كان لابد لنا إلا أن نختار منها عدداً قليلاً وبشرح مبسط عنها ليتعرف من خلالها القارىء الكريم والزائر الحبيب لربوع هذه المحافظة على شيء من آثارها .
متحف ادلب :
يقع في مدخل المدينة الشرقي مشرفاً على ساحة الحرية يضم معروضات أثرية هامة ويقسم إلى أربعة أجنحة الجناح الأول خاص بالعصرالإسلامي و الجناح الثاني خاص بالعصر الكلاسيكي والجناح الثالث خاص بالتقاليد الشعبية والجناح الرابع والأهم خصص لمكتشفات ابلا وتعرض فيه الرقم التي يبلغ عددها 16000 إضافة إلى الأواني الفخارية والنصب البازلتية والحلي الذهبية والأحجار الكريمة التي وجدت في هذه المملكة .
متحف معرة النعمان :
إن بناء هذا المتحف هو بحد ذاته تحفة أثرية حيث أن بناء هذا المتحف هو عبارة عن خان عثماني شيد عام 1753م حافظ على كامل عمارته وأبوابه الملتفة الجميلة . ويحتوي هذا المتحف على اللقى الأثرية المكتشفة في منطقة المعرة و العائدة إلى فترات مختلفة وأهمها الفترة الرومانية البيزنطية الإسلامية واشتهر هذا المتحف عالميأ بضمه عدداً كبيراً من اللوحان الأرضية المصنوعة من المزاييك الفسيفسائية
تل مرديخ مملكة ابلا:
إلى الجنوب الشرقي من ادلب ، وعلى بعد 26كم شرق طريق حلب - دمشق يقع تل مرديخ الأثري الذي يحتضن مملكة ابلا التي اعتبرها المؤرخون والباحثون من أهم المكتشفات الاثرية في القرن العشرين حيث اسفرت عمليات التنقيب عن اكتشاف 16000 وثيقة رقيم وأجزاء رقيم عن تاريخها القديم بدءاً من الألف الرابع ق.م عندما كانت مجرد قرية صغيرة إلى أن تطورت إلى بلدة كبيرة في منتصف الالف الثالث ق.م إلى أن أصبحت حاضرة سياسية وحضارية على صعيد سورية بين : 2400 - 2000 ق.م وهي الحقبة التي تعود إليها المحفوظات المسمارية حيث سادت على أعالي بلاد الرافدين وعلى سورية الشمالية . تم تدمير المملكة على يد صارغون الآكادي أو حفيده نارام سن إلى أن تعرضت للغزو والدمار النهائي على يد الملك الحثي مورشيلي الأول حوالي عام 1600 ق.م
باقرحا :
مدينة مهجورة تقع على المنحدر الشمالي لجبل باريشا ، دبت الحياة فيها منذ ق2م بيوتها مبنتة في صفوف متراصفة فوق شرفات محفورة في منحدر الجبل وصفوف هذه البيوت تتخللها شوارع مستقيمة ومتقاطعة باتجاهين : الشرقي الغربي الجنوبي الشمالي . والشوارع فيها صاعدة تتسلق الجبل وتتكون من أدراج .أهم أوابدها :هيكل وثني للإله زوس بوموس شيد عام 161 م.إضافة إلى كنيستين :
الأولى تقع في الجبهة الغربية من المدينة طرازها بازليكي ترقي إلى أواخر ق4م. والأخرى تقع في الجبهة الشرقية من المدينة ،طرازها بازليكي أيضاً،ترقى إلى أوائل ق5م .
باعوده :
مدينة مهجورة تقع في الطرف الشمالي الغربي لجبل باريشا على الطريق الرومانية الرئيسية انطاكية حلب قرب حدود لواء اسكندرون يغلب على مبانيها الطابع التجاري فهي مجموعة صفوف من الأروقة المؤلفة من طابقين قائمين على أعمدة مربعة الزوايا فيها كنيسة شيدت عام 392م من قبل مرقيانوس .
إيخنيس ماعز :
مدينة مهجورة تقع وسط سهل مغلق في جبل باريشا .وعلى الطريق الواصلة بين كفر عروق وكفر دريان . سميت قديماً باليونانية إيخنيس . جددت هذه المدينة كلياً في ق2م بحسب تخطيط المدن اليونانية الرومانية وشيد في وسطها أندرون للإجتماعات العامة عام : 129م وصهريج ماء ضخم بأطوال:(3 م و50 م).وشيد فيها الفترة البيزنطية كنيستان بازليكيتان :
الأولى : في الجهة الغربية ، وترقى إلى أواسط ق6م متهدمة وام يبق منها سوى بعض الأسس.
والثانية : تقع في الجهة الشرقية وترقي إلى العقود الأولى ق6م لكنها بحالة سليمة بعض الشيء .
البريج- ديرمار دانيال:
يقع هذا الدير في سفح جبل حلقة في وادي سرمدا . وعلى بعد 4كم شمال غرب سرمدا وهو منعزل عن أماكن السكن والقرى .يرقى إلى ق6م. يتألف الدير من ثلاثة أقسام ، لكل قسم ثلاثة طوابق : القسم الأول : هوالكنيسة ودار الصنائع ومسكن الرهبان القدامى . القسم الثاني : هوالمقبرة وبرج لناسك ومسكن الرهبان المبتدئين . والقسم الثالث : هوبيت رئاسة الدير والمضافة والاسطبل .
قلب لوزة :
كنيسة طرازها بازليكي إنها لؤلؤة جبل الأعلى ترقى إلى أواخر ق5م صممت لتكون صرحاً مسيحياً تكريماً للثالوث الأقدس إن العدد ثلاثة كان الفكرة المسيرة في تخطيط الكنيسة وهندستها وبنائها مما يؤيد القول أنها شيدت على اسم الثالوث الأقدس .
جرادة :
موقع أثري في جبل الزاوية . يقع شمال معرة النعمان ويبعد عنها 10كم ويقع شرق الرويحة ويبعد عنها 2كم يرقى إلى الفترة الرومانية البيزنطية . أهم أوابدها: برج البلدة : يتكون من خمس طوابق بارتفاع يزيد على 15م . وكنيسة بازليكية الطراز متهدمة ترقى إلى ق5م . إضافة على العديد من الفيلات ذات الطابقين .
دللوزة :
موقع أثري . يرقى إلى الفترة الرومانية - البيزنطية . يقع في جبل الزاوية جنوب شرق بلدة احسم ب 3كم . فيه عدد من الفيلات الجميلة وكنيسة ترقى إلى 5 ق م. على ساكف إحدى الفيلات كتابة يونانية تعريبها : إذا كان الله معكم فمن عليكم له المجد دائماً والآن .
شنشراح -خربة حاس:
موقع أثري يقع في جبل الزاوية . يقع شمال شرق كفرنبل ويبعد عنها حوالي 3كم. ويقع غرب معرة النعمان ويبعد عنها حوالي : 13كم يرقى هذا الموقع إلى الفترة الرومانية البيزنطية . يوجد فيه 6 كنائس إحداها بازليكية ترقى إلى أواخر ق4م وتحوي مدافن مسيحية ومعصرة ترقى جميعها إلى ق4م .
سرجيلا:
موقع أثري في جبل الزاوية . يقع جنوب غرب ادلب ويبعد عنها :36كم ويقع جنوب شرق البارا ويبعد عنها 3كم . يرقى إلى الفترة الرومانية البيزنطية . وأهم أوابدها: الحمام والاستراحة والمقهى . وتشتهر بفيلاتها الفخمة ومعاصر الزيت .
الجامع الكبير في المعرة :
قيل أنه كان معبداً قبل أن يكون جامعاً وبني هذا الجامع عدة مرات ولم يذكر تاريخ بناؤه الأول . وأول مرة ورد ذكره هو أنه عملت قبة الجامع في معرة النعمان بالرخام والفصوص والجص على يد أخوين من دمشق يدعى أحداهما متوكل عام 934م ولكن ذلك لم يدم طويلاً فأحرق الجامع نقفور فوقاس ملك الروم عام 968م وعندما آلت المعرة إلى نور الدين مابين عامي :1149 1173م ازدهرت ونهض وسطها جامعها الكبير بمنارته المربعة .
أهم مواقع السياحة والاصطياف :
ادلب تلك المحافظة السورية التي حباها الله الطبيعة الساحرة وتتنفس من عمق التاريخ وتسعد بواقع هادىء وجميل وتتطلع إلى المستقبل بالثقة والأمل والتفاؤل فهي أرض التاريخ والحضارة.
تزهر بالمقومات الأساسية للسياحة فهي تمتلك ثلث الأوابد الأثرية في سورية ويكفي المرء بأن يقوم بجولة في ادلب ويتأمل في مبانيها التاريخية ومواقعها الأثرية حتى يستنتج أن ادلب هي بمثابة بوابة التاريخ والحضارة الانسانية. مما يجعلها متعة للقادمين إليها والاصطياف بهجة وسرور فهي بلد الإنسان الذي دجن السنابل وعجن النحاس أدوات وصاغ الطين خزفاً وآنية لتحول بالإنسانية من حياة
الرعي والتنقل إلى الزراعة والاستقرار وبناء المدن والحضارات أذا أردت أن تسبح في بحر من الخضرة وأن تشتم روائح أزهار التفاح واللوز والكرز من بساتينها الغناء وأن تتمتع بهذه الثنايا والسفوح الخضر الرائعة فما عليك إلا أن تتجول في هذه الربوع الغناء .
سلقين:
مدينة تقع إلى الشمال الغربي من ادلب وتبعد عنها 45 كم على السفح الغربي لجبل الأعلى متسلقة الجبل مشرفة على سهل لواء اسكندرون ووادي العاصي تحيطها الأشجار المثمرة المتنوعة الثمار والتي يغلب عليها أشجار الزيتون . وعلى هذا السفح الجميل لجبل الأعلى تتوضع مقاصف ومطاعم العجمي.
حمام الشيخ عيسى:
إلى الشمال من مدينة جسر الشغور 30 كم يقع مصيف حمام الشيخ عيسى الشهير بمياهه المعدنية الكبريتية الساخنة والمفيدة لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية والعصبية والعظمية.. ويتكون الحمام من حوضين منفصلين للمياه المعدنية أحدهما للرجال والثاني للنساء وفق تصميم بناء قديم يحيط بها العديد من الشقق والشاليهات السكينة المفروشة للزوار والمصطافين .. وتشير الدراسات إلى وجود 12 نبع للمياه المعدنية في موقع الحمام تنتظر الاستثمار بشكل فني ومنظم .
القنية :
مصيف جميل يقع إلى الشمال من مدينة جسر الشغور ب 17 كم وعدد سكانها حوالي 2000 نسمة وترتفع عن سطح البحر 400 متر وتمتاز بهوائها النقي ومياهها العذبة وبساتينها الجميلة العامرة بمختلف أنواع الأشجار المثمرة والجراحية واطلالتها الساحرة على السهول والأودية المحيطة بها وتضم العديد من المنتزهات والمقاصف حيث يقصدها الزوار والمصطافين من كل مكان.
اليعقوبية :
تبعد عن قرية القنية ب 1 كم وترتفع عن سطح البحر 450 متراً وتمتاز أيضاً بهوائها العليل ومناخها اللطيف وبساتينها الخضراء واطلالتها الساحرة على سهل العمق في لواء اسكندرون إضافة إلى أبنيتها السكينة الجميلة وموضعها الجبلي الرائع...
الغسانية :
الإطلالة الساحرة والطبيعة الخضراء . تقع قرية الغسانية غرب مدينة الجسر على طريق اللاذقية - جسر الشغور، وتبعد عنها 10كم على السفح الشرقي لجبال عالية كثيفة في أشجارها الحراجية والمثمرة . ترتفع عن سطح البحر بــ800م تتميز بإطلالتها الساحرة وطبيعتها الخضراء وكثرة ينابيعها العذبة الباردة. تنتشر فيها زراعة التين والتفاح والخوخ والجوز و اللوز تعتبر من القرى القديمة حيث تم في عام 1914م اكتشاف لوحة فسيفساء في أحد منازلها و في عام 1967م اكتشفت فيها كنيسة بيزنطية قديمة. فيها عدة مقاصف ومطاعم تتوفر فيها كافة الخدمات المطلوبة لكل من يقدم إليها.
الشغور
الشغر أو الشغور قرية صغيرة. تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جسر الشغور . وهي موقع سياحي حباها الله بطبيعة ساحرة. تمتاز بحصنها القديم وواديها الصخري العميق وآثارها المتعددة و مناظرها الخلابة ومياهها العذبة المتدفقة في واديها.من أهم آثارها: قلعةبكاس وقلعة الشغور و الجامع الكبير والصفيات ورأس الدير يمرالنهر الأبيض عبر واديها الأثري الذي تتخلله المغاور والكهوف التي كانت قديماً تشكل مراصد ومعابد.يعمل سكانها بصناعة غزل ونسيج شعر الماعز لحياكة بيوت الشعر لسكان البادية.ومع تراجع تلك الصناعة فقد أصبحت تراثاً وطنياً شعبياً.وقد تحول العديد منهم إلى صناعة تجفيف الأزهار والرياحين التي تشتهر بها القرية حالياً.
دركوش درة العاصي:
دركوش تلك البلدة التاريخية والسياحية الساحرة التي تقع على ضفتي نهر العاصي عريقة بالقدم تعود إلى العهود اليونانية والرومانية. حيث الآثار القديمة التي تدل على ذلك تبدو البلدة للناظر محاطة بالجبال كسرير الطفل فقد كانت قديماً مسورة ومغلقة بثلاثة أبواب نظراً لأهميتها الاستراتيجية وقد تهدمت بعض أجزائها بسبب تعرضها لأكثر من زلزال تتوضع المقاصف والمقاهي في واديها على طرفي نهر العاصي. تتعدد فيها الأوابد الأثرية والمواقع السياحية مثل:
الحمام الذي جدد في عهد الملك الظاهر، وخان الحريري و جسر روماني قديم على نهر العاصي ومغارة الحكيم،وهي مكان الحكمة لأحد الأطباء القدماء مع رفوف ومربعات حجرية لوضع الأدوية.
فيها مدفن السلطان: بدر الدين الهندي مع بعض حاجياته الشخصية. كما تضم البلدة جامعاً قديماًمع مئذنة تاريخية. إضافة إلى آثار بناء طاحونة مياه على نهر العاصي حيث كانت إلى وقت قريب تضم
العديد من النواعير على ضفتي العاصي. ويوجد فيها عدد من ينابيع المياه العذبة منها: نبع عين الدباغة الذي يروي سكان البلدة وعين التكية ذات المياه المعدنية التي تقارب بنوعيتها مياه الدريكيش.
الحيوان:
ما زال يعيش في جبال وغابات المحافظة بعض الحيوانات المفترسة: كالضبع وابن آوى والثعلب والخنزير البري في حراج هضبة القصير أما في السهول والأراضي الزراعية فتكثر:الأرانب والغريراء والقنفذ والسحالي والضب والسلحفاة البرية. كما تكثر في المحافظة:الطيور المستوطنة:كالعصافير والحجل واليمام.والطيور المهاجرة: كالقطا والترغلة والزرزور والبط . ولا سيما عند أطراف المستنقعات. وأبو الحن والبليق والسنونو والخطاف واللقلق. وكذلك الجوارح:كالحدأة والصقر والبوم.
[img][/img]
وإن أهم مدن المحافظة هي:
مدينة ادلب مركز المحافظة:
تقع في منبسط مرتفع كجزيرة وسط بحر من الأشجار المثمرة التي يغلب عليها أشجار الزيتون الدائمة الخضرة،ولهذا أطلق عليهامؤخراً اسم ادلب الخضراء. يزيد ارتفاعها عن سطح البحر عن 400م وهي مقابلة بموقعها لفتحة جسر الشغور على البحر الأبيض المتوسط . ولهذا مناخها لطيف في فصلي الصيف والشتاء. ففي فصل الصيف تتلقى الهواء البحري المنعش وفي فصل الشتاء تتلقى الهواء البحري الدافىء. وهي مدينة عصرية حديثة بساحاتها وحدائقها وشوارعها. وبعض شوارعها شق عبر المباني القديمة ليختلط البناء الحديث المتعالي الطابقي بالدور العربية القديمة. تشتهر ادلب بمصابنها القديمة والحديثة ومساجدهاالمملوكية والعثمانية التي ما زالت دون تجديد محافظة على واقعها.وأرجو أن تبق على ما هي عليه. مثل: الجامع الكبير المبلط مكي الجوهري اليوم بشير آغا، الشيخ برغل اليوم جامع الأقرعي، الشيخ فتوح الشيخ خليل الخليلي الزهراوي سابقاً . حيث بلغ عدد المساجد فيها ذات الطابع القديم والحديث اربع و ثلاثون مسجداً.كما تشتهر بسيباطاتها الجميلة والعديدة مثل سيباط جحا
بركات يحيى بك دويدري الكيالي .كما تشتهر بحماماتها الشعبية إذ كان يوجد في ادلب عشرة حمامات هي: حمام سيريابا و حمام الطاهرية و حمام الصغيرة و حمام الميري حمام الآغا حمام المحمودية حمام الكبيرة حمام الهاشمية حمام الدهب ولكن لم يبق منها حتى يومنا هذا سوى حمام الآغا الروضة اليوم و الهاشمية المحمودية وأزقتها التي ما زالت محافظة على شيء من ادلب القديمة. كما تشتهر ادلب
بساحاتها الحديثة وحدائقها الغناء،ومطاعمها وأنديتها وفنادقها الحديثة مثل: مطعم وفندق ادلب الكبير ومطعم و فندق كارلتون ادلب ومطعم نادي النقابات المهنية ومطعم ومنتزه غرين لاند ومتحفها الذي يضم جناحا ًخاصاً عن ابلا.
أريحا وجبل الأربعين:
إلى الجنوب من ادلب ب12كم وعلى طريق عام حلب اللاذقية تقع مدينة أريحا ومصيف جبل الأربعين الذي يرتفع عن سطح البحر ثمانمائة و اربعون مترا و هو عروس مصايف الشمال بموقعه الجغرافي المتميز وإطلالتها الساحرة على مدينة أريحا الواقعة وسط غابة خضراءمن حقول الكرز والزيتون والمحلب إضافة إلى مايتمتع به المصيف من هواء نقي اختاره العديد من الأطباء للإستشفاء من الأمراض الصدرية وغيرها. حيث يضم اليوم العديد من المطاعم والشقق السياحية المفروشة والفنادق ومدينة أريحا التي اختير موقعها قديماًعلى سفح جبل الأربعين مدينة تاريخية قديمة تعود إلى ما قبل الألف الثالث قبل الميلاد. واسمها كلمة آرامية تعني الأريج المشتق من زهور المحلب. وتضم العديد من المباني الأثرية ومن أهمها : الجامع الكبيرالذي يتميز بمئذنته الجميلة والمدافن المنقورة في الصخر وخانات البازار وسوق الشيباني و خان القيصرية وثلاث حمامات قديمة.وتشتهر بصناعاتها اليدوية العريقة وخاصة بيوت الشعر والبسط الصوفية ولبابيد الصوف.
معرة النعمان:
هي مركز منطقة تقع إلى الجنوب الشرقي من ادلب وتبعد عنها 45 كم على طريق دمشق حلب وهي مدينة عريقة القدم في المحافظة عرفت بهوائها النقي الجاف الذي يوصف لمن يحمل الربو واشتهرت بمقاصفها ومطاعمها المتوضعة على طول طريق دمشق حلب و أهم أوابدها التاريخية ضريح أبو العلاء المعري ومتحفها الذي له شهرة في العالم لما يحتوي من لوحات فسفيائية وهو بالاصل بناء أثري إضافة إلى خاناتها العديدة والمدرسة النورية وجامعها الكبير وقلعتها القائمة في الجهة الغربية منها:
جسر الشغور:
هي مركز منطقة تقع إلى الجنوب الغربي من ادلب وتبعد عنها 48 كم على طريق اللاذقية وتقع إلى الشمال الشرقي من اللاذقية وتبعد عنها80 كم. تقع هذه المدينة الجميلة على ضفتي العاصي ولهذا اشتهرت ببساتينها الغناء وأشجار الفواكه المتنوعة الثمار وفيها من الأبنية الأثرية حي القلعة والحمام والجامع وجميعهاتعود إلى العهد العثماني مما جعلها من المدن السياحية في محافظة ادلب.
حارم:
تقع حارم إلى الشمال الغربي من ادلب وتبعد عنها50 كم على السفح الشمالي الغربي لجبل الأعلى مشرفة على سهل لواء اسكندرونة مناخها لطيف وشتاءها غير بارد وأجمل فصولها الربيع وتشتهر ببساتينها الغناء وأشجار الفواكه المتنوعة الثمار وعيون الماء المتدفقة وهي تسمى دمشق الصغرى لكثرة ما فيها من الفواكه. فيها قلعة من أهم القلاع العربية الإسلامية التي بنيت على طراز الهندسة المعمارية الأيوبية العسكرية وقد شهدت تلك القلعة أحداثاً تاريخية وطبيعيةهامة جعلت منها قلعة عربية حصينة منيعة:وتعود معظم أبنيتها إلى الملك الظاهر غازي بن صلاح الدين الأيوبي.
الآثار والمتاحف :
إن محافظة ادلب الخضراء التي حباها الله الطبيعة الساحرة و التضاريس المتنوعة حيث نجد الوادي والسهل والجبل وينابيع الماء هنا وهناك وفيها كل صباح تقبل الشمس شجيرات الزيتون ويندي الفجر فم الزهر ويبوح الضوء ويغازل الحانيات مع هذه الطبيعة الساحرة تعتبر محافظة ادلب من أقدم البقاع وأغناها بالآثار فهي تمتلك ثلث آثار القطر العربي السوري وأحفلها بالأحداث التاريخية العائدة إلى حقب من الحضارات المتعاقبة منذ الألف الخامس قبل الميلاد في تل عين الكرخ مروراً بمملكة ابلا والحقب الحثية آرامية آشورية يونانية رومانية بيزنطية حتي العصور الإسلامية المختلفة ويتجلي ذلك في أوابدها التاريخية الهامة المنتشرة في المحافظة . حيث يوجد فيها اربعمائة موقعاً أثرياً منها حوالي : مائتي تلاً أثرياً . وتقوم على جبالها القرى والمدن الأثرية المهجورة مابين محفوظة بكامله وقرى لم يبق
منها سوى أطلال محدودة تؤكد تاريخها إضافة إلى عدد من الشقف والقلاع التي هي رمز النضال والدفاع ضد الغزاة إضافة إلى كل ما سبق يوجد في المحافظة متحفان أحداهما في مدينة ادلب ، والثاني في مدينة معرة النعمان وأمام هذا الكم الهائل من المواقع الأثرية كان لابد لنا إلا أن نختار منها عدداً قليلاً وبشرح مبسط عنها ليتعرف من خلالها القارىء الكريم والزائر الحبيب لربوع هذه المحافظة على شيء من آثارها .
متحف ادلب :
يقع في مدخل المدينة الشرقي مشرفاً على ساحة الحرية يضم معروضات أثرية هامة ويقسم إلى أربعة أجنحة الجناح الأول خاص بالعصرالإسلامي و الجناح الثاني خاص بالعصر الكلاسيكي والجناح الثالث خاص بالتقاليد الشعبية والجناح الرابع والأهم خصص لمكتشفات ابلا وتعرض فيه الرقم التي يبلغ عددها 16000 إضافة إلى الأواني الفخارية والنصب البازلتية والحلي الذهبية والأحجار الكريمة التي وجدت في هذه المملكة .
متحف معرة النعمان :
إن بناء هذا المتحف هو بحد ذاته تحفة أثرية حيث أن بناء هذا المتحف هو عبارة عن خان عثماني شيد عام 1753م حافظ على كامل عمارته وأبوابه الملتفة الجميلة . ويحتوي هذا المتحف على اللقى الأثرية المكتشفة في منطقة المعرة و العائدة إلى فترات مختلفة وأهمها الفترة الرومانية البيزنطية الإسلامية واشتهر هذا المتحف عالميأ بضمه عدداً كبيراً من اللوحان الأرضية المصنوعة من المزاييك الفسيفسائية
تل مرديخ مملكة ابلا:
إلى الجنوب الشرقي من ادلب ، وعلى بعد 26كم شرق طريق حلب - دمشق يقع تل مرديخ الأثري الذي يحتضن مملكة ابلا التي اعتبرها المؤرخون والباحثون من أهم المكتشفات الاثرية في القرن العشرين حيث اسفرت عمليات التنقيب عن اكتشاف 16000 وثيقة رقيم وأجزاء رقيم عن تاريخها القديم بدءاً من الألف الرابع ق.م عندما كانت مجرد قرية صغيرة إلى أن تطورت إلى بلدة كبيرة في منتصف الالف الثالث ق.م إلى أن أصبحت حاضرة سياسية وحضارية على صعيد سورية بين : 2400 - 2000 ق.م وهي الحقبة التي تعود إليها المحفوظات المسمارية حيث سادت على أعالي بلاد الرافدين وعلى سورية الشمالية . تم تدمير المملكة على يد صارغون الآكادي أو حفيده نارام سن إلى أن تعرضت للغزو والدمار النهائي على يد الملك الحثي مورشيلي الأول حوالي عام 1600 ق.م
باقرحا :
مدينة مهجورة تقع على المنحدر الشمالي لجبل باريشا ، دبت الحياة فيها منذ ق2م بيوتها مبنتة في صفوف متراصفة فوق شرفات محفورة في منحدر الجبل وصفوف هذه البيوت تتخللها شوارع مستقيمة ومتقاطعة باتجاهين : الشرقي الغربي الجنوبي الشمالي . والشوارع فيها صاعدة تتسلق الجبل وتتكون من أدراج .أهم أوابدها :هيكل وثني للإله زوس بوموس شيد عام 161 م.إضافة إلى كنيستين :
الأولى تقع في الجبهة الغربية من المدينة طرازها بازليكي ترقي إلى أواخر ق4م. والأخرى تقع في الجبهة الشرقية من المدينة ،طرازها بازليكي أيضاً،ترقى إلى أوائل ق5م .
باعوده :
مدينة مهجورة تقع في الطرف الشمالي الغربي لجبل باريشا على الطريق الرومانية الرئيسية انطاكية حلب قرب حدود لواء اسكندرون يغلب على مبانيها الطابع التجاري فهي مجموعة صفوف من الأروقة المؤلفة من طابقين قائمين على أعمدة مربعة الزوايا فيها كنيسة شيدت عام 392م من قبل مرقيانوس .
إيخنيس ماعز :
مدينة مهجورة تقع وسط سهل مغلق في جبل باريشا .وعلى الطريق الواصلة بين كفر عروق وكفر دريان . سميت قديماً باليونانية إيخنيس . جددت هذه المدينة كلياً في ق2م بحسب تخطيط المدن اليونانية الرومانية وشيد في وسطها أندرون للإجتماعات العامة عام : 129م وصهريج ماء ضخم بأطوال:(3 م و50 م).وشيد فيها الفترة البيزنطية كنيستان بازليكيتان :
الأولى : في الجهة الغربية ، وترقى إلى أواسط ق6م متهدمة وام يبق منها سوى بعض الأسس.
والثانية : تقع في الجهة الشرقية وترقي إلى العقود الأولى ق6م لكنها بحالة سليمة بعض الشيء .
البريج- ديرمار دانيال:
يقع هذا الدير في سفح جبل حلقة في وادي سرمدا . وعلى بعد 4كم شمال غرب سرمدا وهو منعزل عن أماكن السكن والقرى .يرقى إلى ق6م. يتألف الدير من ثلاثة أقسام ، لكل قسم ثلاثة طوابق : القسم الأول : هوالكنيسة ودار الصنائع ومسكن الرهبان القدامى . القسم الثاني : هوالمقبرة وبرج لناسك ومسكن الرهبان المبتدئين . والقسم الثالث : هوبيت رئاسة الدير والمضافة والاسطبل .
قلب لوزة :
كنيسة طرازها بازليكي إنها لؤلؤة جبل الأعلى ترقى إلى أواخر ق5م صممت لتكون صرحاً مسيحياً تكريماً للثالوث الأقدس إن العدد ثلاثة كان الفكرة المسيرة في تخطيط الكنيسة وهندستها وبنائها مما يؤيد القول أنها شيدت على اسم الثالوث الأقدس .
جرادة :
موقع أثري في جبل الزاوية . يقع شمال معرة النعمان ويبعد عنها 10كم ويقع شرق الرويحة ويبعد عنها 2كم يرقى إلى الفترة الرومانية البيزنطية . أهم أوابدها: برج البلدة : يتكون من خمس طوابق بارتفاع يزيد على 15م . وكنيسة بازليكية الطراز متهدمة ترقى إلى ق5م . إضافة على العديد من الفيلات ذات الطابقين .
دللوزة :
موقع أثري . يرقى إلى الفترة الرومانية - البيزنطية . يقع في جبل الزاوية جنوب شرق بلدة احسم ب 3كم . فيه عدد من الفيلات الجميلة وكنيسة ترقى إلى 5 ق م. على ساكف إحدى الفيلات كتابة يونانية تعريبها : إذا كان الله معكم فمن عليكم له المجد دائماً والآن .
شنشراح -خربة حاس:
موقع أثري يقع في جبل الزاوية . يقع شمال شرق كفرنبل ويبعد عنها حوالي 3كم. ويقع غرب معرة النعمان ويبعد عنها حوالي : 13كم يرقى هذا الموقع إلى الفترة الرومانية البيزنطية . يوجد فيه 6 كنائس إحداها بازليكية ترقى إلى أواخر ق4م وتحوي مدافن مسيحية ومعصرة ترقى جميعها إلى ق4م .
سرجيلا:
موقع أثري في جبل الزاوية . يقع جنوب غرب ادلب ويبعد عنها :36كم ويقع جنوب شرق البارا ويبعد عنها 3كم . يرقى إلى الفترة الرومانية البيزنطية . وأهم أوابدها: الحمام والاستراحة والمقهى . وتشتهر بفيلاتها الفخمة ومعاصر الزيت .
الجامع الكبير في المعرة :
قيل أنه كان معبداً قبل أن يكون جامعاً وبني هذا الجامع عدة مرات ولم يذكر تاريخ بناؤه الأول . وأول مرة ورد ذكره هو أنه عملت قبة الجامع في معرة النعمان بالرخام والفصوص والجص على يد أخوين من دمشق يدعى أحداهما متوكل عام 934م ولكن ذلك لم يدم طويلاً فأحرق الجامع نقفور فوقاس ملك الروم عام 968م وعندما آلت المعرة إلى نور الدين مابين عامي :1149 1173م ازدهرت ونهض وسطها جامعها الكبير بمنارته المربعة .
أهم مواقع السياحة والاصطياف :
ادلب تلك المحافظة السورية التي حباها الله الطبيعة الساحرة وتتنفس من عمق التاريخ وتسعد بواقع هادىء وجميل وتتطلع إلى المستقبل بالثقة والأمل والتفاؤل فهي أرض التاريخ والحضارة.
تزهر بالمقومات الأساسية للسياحة فهي تمتلك ثلث الأوابد الأثرية في سورية ويكفي المرء بأن يقوم بجولة في ادلب ويتأمل في مبانيها التاريخية ومواقعها الأثرية حتى يستنتج أن ادلب هي بمثابة بوابة التاريخ والحضارة الانسانية. مما يجعلها متعة للقادمين إليها والاصطياف بهجة وسرور فهي بلد الإنسان الذي دجن السنابل وعجن النحاس أدوات وصاغ الطين خزفاً وآنية لتحول بالإنسانية من حياة
الرعي والتنقل إلى الزراعة والاستقرار وبناء المدن والحضارات أذا أردت أن تسبح في بحر من الخضرة وأن تشتم روائح أزهار التفاح واللوز والكرز من بساتينها الغناء وأن تتمتع بهذه الثنايا والسفوح الخضر الرائعة فما عليك إلا أن تتجول في هذه الربوع الغناء .
سلقين:
مدينة تقع إلى الشمال الغربي من ادلب وتبعد عنها 45 كم على السفح الغربي لجبل الأعلى متسلقة الجبل مشرفة على سهل لواء اسكندرون ووادي العاصي تحيطها الأشجار المثمرة المتنوعة الثمار والتي يغلب عليها أشجار الزيتون . وعلى هذا السفح الجميل لجبل الأعلى تتوضع مقاصف ومطاعم العجمي.
حمام الشيخ عيسى:
إلى الشمال من مدينة جسر الشغور 30 كم يقع مصيف حمام الشيخ عيسى الشهير بمياهه المعدنية الكبريتية الساخنة والمفيدة لمعالجة العديد من الأمراض الجلدية والعصبية والعظمية.. ويتكون الحمام من حوضين منفصلين للمياه المعدنية أحدهما للرجال والثاني للنساء وفق تصميم بناء قديم يحيط بها العديد من الشقق والشاليهات السكينة المفروشة للزوار والمصطافين .. وتشير الدراسات إلى وجود 12 نبع للمياه المعدنية في موقع الحمام تنتظر الاستثمار بشكل فني ومنظم .
القنية :
مصيف جميل يقع إلى الشمال من مدينة جسر الشغور ب 17 كم وعدد سكانها حوالي 2000 نسمة وترتفع عن سطح البحر 400 متر وتمتاز بهوائها النقي ومياهها العذبة وبساتينها الجميلة العامرة بمختلف أنواع الأشجار المثمرة والجراحية واطلالتها الساحرة على السهول والأودية المحيطة بها وتضم العديد من المنتزهات والمقاصف حيث يقصدها الزوار والمصطافين من كل مكان.
اليعقوبية :
تبعد عن قرية القنية ب 1 كم وترتفع عن سطح البحر 450 متراً وتمتاز أيضاً بهوائها العليل ومناخها اللطيف وبساتينها الخضراء واطلالتها الساحرة على سهل العمق في لواء اسكندرون إضافة إلى أبنيتها السكينة الجميلة وموضعها الجبلي الرائع...
الغسانية :
الإطلالة الساحرة والطبيعة الخضراء . تقع قرية الغسانية غرب مدينة الجسر على طريق اللاذقية - جسر الشغور، وتبعد عنها 10كم على السفح الشرقي لجبال عالية كثيفة في أشجارها الحراجية والمثمرة . ترتفع عن سطح البحر بــ800م تتميز بإطلالتها الساحرة وطبيعتها الخضراء وكثرة ينابيعها العذبة الباردة. تنتشر فيها زراعة التين والتفاح والخوخ والجوز و اللوز تعتبر من القرى القديمة حيث تم في عام 1914م اكتشاف لوحة فسيفساء في أحد منازلها و في عام 1967م اكتشفت فيها كنيسة بيزنطية قديمة. فيها عدة مقاصف ومطاعم تتوفر فيها كافة الخدمات المطلوبة لكل من يقدم إليها.
الشغور
الشغر أو الشغور قرية صغيرة. تقع إلى الشمال الغربي من مدينة جسر الشغور . وهي موقع سياحي حباها الله بطبيعة ساحرة. تمتاز بحصنها القديم وواديها الصخري العميق وآثارها المتعددة و مناظرها الخلابة ومياهها العذبة المتدفقة في واديها.من أهم آثارها: قلعةبكاس وقلعة الشغور و الجامع الكبير والصفيات ورأس الدير يمرالنهر الأبيض عبر واديها الأثري الذي تتخلله المغاور والكهوف التي كانت قديماً تشكل مراصد ومعابد.يعمل سكانها بصناعة غزل ونسيج شعر الماعز لحياكة بيوت الشعر لسكان البادية.ومع تراجع تلك الصناعة فقد أصبحت تراثاً وطنياً شعبياً.وقد تحول العديد منهم إلى صناعة تجفيف الأزهار والرياحين التي تشتهر بها القرية حالياً.
دركوش درة العاصي:
دركوش تلك البلدة التاريخية والسياحية الساحرة التي تقع على ضفتي نهر العاصي عريقة بالقدم تعود إلى العهود اليونانية والرومانية. حيث الآثار القديمة التي تدل على ذلك تبدو البلدة للناظر محاطة بالجبال كسرير الطفل فقد كانت قديماً مسورة ومغلقة بثلاثة أبواب نظراً لأهميتها الاستراتيجية وقد تهدمت بعض أجزائها بسبب تعرضها لأكثر من زلزال تتوضع المقاصف والمقاهي في واديها على طرفي نهر العاصي. تتعدد فيها الأوابد الأثرية والمواقع السياحية مثل:
الحمام الذي جدد في عهد الملك الظاهر، وخان الحريري و جسر روماني قديم على نهر العاصي ومغارة الحكيم،وهي مكان الحكمة لأحد الأطباء القدماء مع رفوف ومربعات حجرية لوضع الأدوية.
فيها مدفن السلطان: بدر الدين الهندي مع بعض حاجياته الشخصية. كما تضم البلدة جامعاً قديماًمع مئذنة تاريخية. إضافة إلى آثار بناء طاحونة مياه على نهر العاصي حيث كانت إلى وقت قريب تضم
العديد من النواعير على ضفتي العاصي. ويوجد فيها عدد من ينابيع المياه العذبة منها: نبع عين الدباغة الذي يروي سكان البلدة وعين التكية ذات المياه المعدنية التي تقارب بنوعيتها مياه الدريكيش.
الحيوان:
ما زال يعيش في جبال وغابات المحافظة بعض الحيوانات المفترسة: كالضبع وابن آوى والثعلب والخنزير البري في حراج هضبة القصير أما في السهول والأراضي الزراعية فتكثر:الأرانب والغريراء والقنفذ والسحالي والضب والسلحفاة البرية. كما تكثر في المحافظة:الطيور المستوطنة:كالعصافير والحجل واليمام.والطيور المهاجرة: كالقطا والترغلة والزرزور والبط . ولا سيما عند أطراف المستنقعات. وأبو الحن والبليق والسنونو والخطاف واللقلق. وكذلك الجوارح:كالحدأة والصقر والبوم.
[img][/img]
الأربعاء 13 يوليو 2011, 11:06 am من طرف أحلى حمودي
» رسالة أم حمصية الى ابنتها
الأربعاء 13 يوليو 2011, 10:57 am من طرف أحلى حمودي
» إنشاء منتدى أجمل من هذا المنتدى بتصميمي ومجانا
الثلاثاء 18 يناير 2011, 8:21 pm من طرف ربيع شعار
» أنا خلص .. بدي صيف !
السبت 18 ديسمبر 2010, 9:19 pm من طرف عازم
» القلم و الكلمة و الكرباج !!!
الإثنين 13 ديسمبر 2010, 12:54 am من طرف فاطمة نحلاوي
» أمّــــاه( خاص )
الخميس 04 نوفمبر 2010, 11:51 pm من طرف محمد عبد الستار طكو
» الرسم على الأسقف
الخميس 12 أغسطس 2010, 3:14 am من طرف shaema
» شوق الى أمي ... - بقلم : الشاعرة : غادة ملاعب -
الثلاثاء 27 يوليو 2010, 8:38 pm من طرف ربيع شعار
» قطر : الجدي الذي يلعب بعقول التيوس !!!!!
الإثنين 14 يونيو 2010, 5:16 am من طرف ربيع شعار